يظهر أن المديرية العامة للأمن الوطني قد أخذت الحوادث الأخيرة، التي عرفتها المنطقة الأمنية بالحي الحسني، على محمل الجد، خاصة بعد توالي وقوع هجومات خطيرة شنها منحرفون، وتسببت في إحداث أجواء من الفوضى والتسيب بالعديد من الأحياء التابعة لنفوذ هذه المنطقة الأمنية. فبعد الهجوم على أحد الأعراس بدرب الأمل ذات سبت، واقتحام مقر الدائرة الأمنية 15 بالحي الحسني، الخميس الماضي، والهجوم المتكرر على مستعجلات مستشفى الحي الحسني، الذي السبت الماضي، وتوالي عمليات السرقة واعتراض سبيل المارة….بعد هذه الأحداث والتقارير التي تم تحريرها بخصوصها. وذكرت يومية "الاحداث المغربية"، أن المديرية العامة للأمن الوطني، أصدرت تعليمات إلى ولاية أمن الدارالبيضاء من أجل التدخل ودعم عمل عناصر الدوائر الأمنية بمنطقة الحي الحسني.