وضعت طالبة، في عقدها الثاني، تدرس بجامعة محمد الأول بوجدة، حدا لحياتها في ساعة مبكرة من صبيحة أمس، بعدما ألقت بنفسها من الطابق الثالث لإحدى العمارات المجاورة للجامعة، حيث كانت تقطن الضحية المتحدرة من مدينة الناظور حسب بيانات بطاقة تعريفها الوطنية. وتعود تفاصيل الحادث إلى أن الهالكة كانت على علاقة غرامية مع طالب طبعها في الآونة الأخيرة بعض الفتور، الأمر الذي أثر على مشاعر الهالكة، التي كانت تعاني اضطرابات نفسية. وكانت الشابة قد هاتفت صديقها قبل لحظات من إقدامها على الانتحار، تطلب منه الحضور فورا لتسوية الخلاف بينهما، وفي حال عدم تلبية الطلب، فإنها ستلقي بنفسها من الطابق الثالث، وهو ما لم يعره أي اهتمام حسب ما ذكرته يومية "الأخبار"