اضطر صلاح الوديع الأديب والسياسي والشاعر والحقوقي إلى الاستعانة بخدمات سيارة أجرة من النوع الصغير للالتحاق بأحد الفنادق المصنفة بمدينة اكادير لحضور الحفل ألاختتامي لمهرجان السينما والهجرة في دورته 11 ، لينظاف إلى قائمة السياسيين والوجوه المعروفة الذين فضلوا اللجوء إلى خدمات سيارات الاجرة وكان أولهم الحسين الوردي وزير الصحة الذي استقل سيارة أجرة كبيرة من مطار المسيرة نحو أحد الفنادق المصنفة باكادير. وقد شوهد الوديع و هو يدخل من الباب الخلفي للفندق، وبدت على وجهه علامات الاستغراب من الثمن الذي طلبه صاحب سيارة الاجرة، قبل أن يعدد له الدراهم ويتوجه نحو القاعة التي ستحتضن حفل العشاء . ويتواجد الوديع رفقة عدد من وجوه الشاشة والتلفزيون المغاربة والاجانب بمدينة اكادير بعد اختياره كرئيس للجنة التحكيم الخاصة بالأفلام القصيرة إلى جانب المخرج المسرحي ابن مدينة اكادير عبد القادر عبابو، والمخرج عزيز السالمي، والممثل والمخرج عبد الرزاق زيتوني، والمخرج الفرنسي أنطوان لوبيهان.ومنحت له ادارة المهرجان شرف اعطاء انطلاقة المهرجان رفقة الوزيرة السابقة في الحكومة الفرنسية والمخرجة يامنة بنكيكي .