إثر عودته من عمله بمستشفى بن المهدي بمدينة العيون ، لم يكن س_ب الذي عاد الى منزله انه سيفارق حياته تاركا ورائه زوجتين إحداهما في مراكش بسبب الحمل . تغيب س_ب ، قيد الحياته عن عمله جعل أصدقائه في العمل في حيرة من أمرهم و هم في إطار التحضير لعمليه جراحية، خصوصا و انه كان مداوما على عمله و يلتزم بوقته ، و هو ما خلق شكا في محيطه عن سبب تغيبه . قصد أصدقائه منزله ، لكن لا احد يجيب ، و هو ما زاد من شكهم حيث لجؤوا الى أمر وكيل الملك بالمدينة لاقتحام المنزل ، حيث وجدوا الضحية لفظ أنفاسه الاخيرة ، و هو يتفقد نبضات قلبه سماعته الطبية