اشتكت الأستاذة ز. ب وهي تعمل بمدرسة ابتدائية بحي ليراك بأكادير إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ضد رئيسها المباشر ع.إ ورئيس جمعية الآباء إ. س اللذان يحرضان ،حسب منطوق الشكاية التي لدى الموقع نسخة منها ، بعض الآباء من أجل تلفيق تهمة التشكي العمد إلى الدعاية لخصوم الوحدة الترابية والوطنية داخل القسم ونشر منشوراتهم وتلقين العداء ضد الوطن للتلاميذ ، وهذا ما نفاه في تصريحات متطابقة للموقع جل آباء وأولياء التلاميذ مما ينم حسب قول المتضررة على سوء نية المشتكى بهما ، خصوصا وأن المعنية تنحدر من أحد أبرز الأسر الوطنية " حفيدة القائد دحمان أبو زيد" ،وحيث أن ،تضيف الشكاية، استغلال منصبه كمدير مؤسسة للمزايدات الشخصية على حساب مقدسات الوطن واستغلال الطفل الناشئ كذريعة أمر غير مقبول ،وتختم الأستاذة شكايتها بأن هذا يشكل جنحة السب والقذف والإتهام بالخيانة المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي المغربي ،مطالبة الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه في الموضوع خصوصا أن ذلك خلف أثرا نفسيا خطيرا على نفسية المشتكية وقد يؤثر سلبا على مردوديتها وهي التي أفنت قرابة 34 سنة في الجد والمصداقية والعمل الدؤوب بشهادة ساكنة الحي الذي تدرس فيه حاليا أو الذي كانت تدرس فيه سلفا وحاصلة على شواهد تقديرية من المؤسسات الرسمية التابعة لها لتفانيها في العمل وجديتها في الأداء ،كما أن الأستاذة تعرضت أيضا لمضايقات كثيرة من طرف مدير المؤسسة تمثلت في حبك ملف المجلس التأديبي والذي لايزال رائجا أمام مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة درعة دون أن يشفي رئيس المؤسسة هذا غليله ويحقق غاياتة الانتقامية ، كما وجهت زهرة كذلك رسالة توضيحية إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بأكادير تطالبه فيها بتوضيح أسباب تقليص نقط استقرارها وهي التي تم تنقيلها من أجل المصلحة من مدرسة إلى أخرى من 104 نقطة إلى 64 نقطة فقط ، وقد أكدت المعنية في الأمر في اتصال بالموقع ونظرا لعدم إرسال شكايتها ضد مالحقها ويلحقها من مدير المؤسسة من تضييق وإجحاف من المصالح النيابية بأكادير إلى المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرباط ،فقد عمدت بإرسال ملف كامل حول ما تعرضت له من مضايقات وما سببه لها ذلك من آثار نفسية إلى وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية عبر البريد المضمون مع وصل التسلم ،هذا الأخير الذي لدى الموقع نسخة منه،كما طالبت المعنية بالأمر الهيآت الحقوقية والنقابية والإعلامية النزيهة الوقوف بجانبها لتجاوز الأزمة النفسية التي خلفتها الحكرة والتضييق على نفسيتها وهي أم لأبناء يحتاجون إلى رعايتها وحنانها وقلبها ورحمتها لا إلى توتر أعصابها بسبب التصرفات المسيئة التي تتلقاها من كل جانب بمقر عملها ، كما توصل الموقع ببلاغ توضيحي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة تبرز فيه أنها اتخذت قرارها بناء على تقرير لجنة لتعميق البحث في اجتماع ثان يوم 05 فبراير 2014، وخلاله أطلعت لجنة البحث والتقصي باقي أعضاء المجلس على خلاصات التقرير واستنتاجاته ليتم الحسم في الملف غيابيا (كما تنص على ذلك النصوص المنظمة واقتراح ما رأته مناسبا مع الإقرار بجدية المعنية بالأمر في عملها ،كما نفت الأكاديمية تحمل مسؤولية عدم التبليغ محملة ذلك إلى النيابة الإقليمية ،حيث قامت المصلحة المختصة بالأكاديمية بمراسلة نيابة أكادير إداوتنان لتذكيرها بمآل رسالة التبليغ؛ وذلك في رسالتين الأولى تحت رقم 7072/14 بتاريخ 18/06/2014 والثانية تحت رقم 7844/14 بتاريخ 22/09/2014 ، في ظل عدم توصلها بأي جواب، قامت إدارة الأكاديمية بإرسال نسخة ثانية من الرسالة عبر الإرسالية عدد 9514/14 بتاريخ 14/11/2014 عبر البريد المحمول، سلمت يدا بيدلرئيس مصلحة الموارد البشرية بالنيابة الاقليمية لأكادير إداوتنان الذي قام بتبليغها للأستاذة المعنية في اليوم نفسه،كما اشتكت الأستاذة سحب وثيقة من ملف المجلس التأديبي اتهمها فيها مدير المؤسسة بمعية رئيس جمعية الآباء بكونها جرثومة تشكل خطرا على الجسم التعليمي.هذا وقد طالبت المعنية بالأمر ونظرا للمضايقات والاستفزازات التي تتعرض لها من طرف مدير المؤسسة المسؤولين بفتح تحقيق ميداني ونزيه في الموضوع. وتتساءل الأستاذة لماذا يا ترى يقوم السيد المدير بكل هذه التصرفات ؟ ومن يقف وراءه ؟ ولماذا بعض المصالح بالنيابة تعرقل مراسلاتها الإدارية وتقف بجانب مدير هذه المؤسسة ؟ كما تتساءل عن الجهة التي قامت بسحب إشعارها بقرار المجلس التأديبي من النيابة؟ المراسل
