توفي المواطن مصطفى رياض بالمستشفى الحسن الثاني بأكادير،متأثرا بالحروق الخطيرة بعدما سبق و أن أضرم النار في جسده احتجاجا على تماطل القنصلية الفرنسية ورفضها منحه تأشيرة العودة إلى الديار الفرنسية حيث يقيم منذ 17 سنة . و كان المهاجر المغربي المقيم بفرنسا منذ 17 سنة، أقدم على هذا الفعل يوم الخميس 22 يناير الجاري، احتجاجا على عدم تمكينه من تأشيرة العودة إلى فرنسا علما أنه تقدم بطلبه يوم 22 من الشهر الماضي. وتردد رياض كثيرا على مصالح القنصلية ليسمح له بالهجرة إلى فرنسا ، غير أنها تماطلت في تلبية طلبه، فأقدم على إضرام النار في جسده الذي احترق وفق مصدر طبي بنسبة 35 في المائة، خاصة على مستوى الرجلين واليدين، وتتراوح حرقه بين الدرجة الثانية والثالثة، وقد جرى وضعه تحت العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير. وقد تم نقل مصطفى الرياضي إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي الاسعافات الضرورية، فيما تم فتح تحقيق في أسباب الحادث بعد التحاق السلطات الأمنية بمكان الواقعة.