عبر عدد من مالكي محطات الوقود بأكادير وتارودانت عن استيائهم العميق وتذمرهم الشديد مما اعتبروه الغازوال المهرب من المناطق الجنوبية. وأوضح هؤلاء بأنهم مهددون بالإفلاس نتيجة تراجع حصة مبيعاتهم من هذه المادة بعد الانتشار المهول لتجار الذهب الأسود المهرب بالمنطقة، مشيرين بأن استمرار هذا الوضع ينبأ بمستقبل غامض لأرباب هذه المحطات والمستخدمين فيها وتعريضهم للضياع والتشرد، وهو ما من شأنه أن يفرز أزمات اجتماعية واقتصادية قد تضر ليس بهذه الفئة فحسب، وإنما بالاقتصاد الوطني أيضا. هؤلاء المتضررون شددوا من خلال أكادير 24 أنفو على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة للحد من ظاهرة التهريب، والضرب بيد من حديد على كل من تبث تورطه في هذه الظاهرة المشينة. ترى هل ستتدخل الجهات المسؤولة قبل استفحال الأزمة؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها في انتظار حل قد يأتي و قد لا يأتي.