تعرض طفل "زهري" بأكادير لمحاولة اختطاف من قبل عصابة إجرامية تربصت به غير بعيد عن احدى المساجد المتواجدة بحي الصويري بمنطقة " تيكوين " ،وذلك في غفلة من كل المارة والحاضرين. وحسب تصريح أدلى به مصدر مقرب من الطفل الضحية فقد نجح افراد العصابة ،الايام القليلة الماضية، في اختطاف الأخير والفرار به نحو وجهة مجهولة مما استدعى تحرك عائلة وجيران الصغير " 11سنة " من أجل البحث عنه في كل مكان محتمل لكن دون جدوى. واستنادا الى نفس المصدر فقد تم اخبار المصالح الأمنية التي استمعت لعائلة الطفل ،الذي ستشاء الألطاف الالهية، ظهوره بكورنيش المدينة بعد 24 ساعة من اختفائه، بعد ان قرر مختطفوه التخلي عنه هناك دون ان يتمكن من التعرف عليهم او على رقم اللوحة المعدنية الخاصة بسيارتهم. واقعة الاختطاف هذه ستتكرر بأيت ملول بعد عملية كان سيذهب ضحيتها هذه المرة طفل عمره خمس سنوات،أكدت مصادر اعلامية منتصف هذا الشهر، تعرضه لمحاولة اختطاف فاشلة كانت من ورائها سيدة قررت اصطحاب الطفل من داخل احدى مؤسسات التعليم الأولي في اتجاه منزله مدعية مرض أمه و غياب والده، مما زاد من شكوك المربية التي افشلت ،بفضل يقظتها، عملية الاختطاف هذه. مناسبة هي اذن للرفع من درجة الحيطة والحذر لدى الجميع، مع العمل على تسليط الضوء على مثل هذه العمليات التي تستوجب،حسب متتبعين، المزيد من حملات التوعية في صفوف الآباء والأمهات خصوصا وأن دوافع الاختطاف غالبا ما تكون بغرض استعمال الأطفال في عمليات الشعوذة والتنقيب على الكنوز بسبب زهرية اليد.