يتابع الرأي العام المحلي والجهوي باهتمام كبير ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية لدرك تيزنيت منذ بداية الأسبوع، بعدما أعطى الوكيل العام لدى استئنافية أكادير الضوء الأخضر لإخراج شكاية من الحفظ كان قد تقدمت بها إحدى الجمعيات المهتمة بحقوق الطفل، والتي تفيد أن ممثل النيابة العامة بإبتدائية تيزنيت قد عمل على تحفيظ شكاية ومحضر المتابعة في حق السيدة اعتدت بشكل وحشي على طفل في واقعة تعود لسنتين. وجاء في مذكرة دفاع الجمعية المساندة لعائلة الضحية، أن تفاصيل واقعة الاعتداء تعود إلى منتصف شهر شتنبر 2013، حيث كان الضحية في طريقه إلى المدرسة بمنطقة أكلو بتزنيت، وهو الوقت الذي اعترضت سبيله جارة تقطن بجوار منزل الضحية الذي لم يتجاوز عمره 10 سنوات ونفذت اعتداءها نتج عنه إصابات بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسمه. استدعت إخضاعه للعلاج وسلمت له شهادة طبية حددت مدة العجز في 45 يوما نتيجة فقدانه للوعي وتورم في النسيج الدماغي وإصابته على مستوى الفك. أكثر من ذلك عمدت المعتدية إلى تكسير أسنانه بعصا. وبعد حفظ الشكاية بابتدائية تيزنيت، تقدم دفاع الطفل بمذكرة إلى الوكيل العام لدى استئنافية أكاديرالذي أصدر قراره بشأنها وأعاد فتح القضية من جديد في مواجهة المعتدية. وبلغ إلى علمنا، أن درك تيزنيت عمل على إعادة الاستماع للسيدة المعتدية على الطفل قبل تقديمها للعدالة.