تفاجأت ساكنة الجماعات القروية باقليم تارودانت اليوم الأربعاء و التي كانت تستفيد من مادة الدقيق المدعم بخفض الحصص المخصصة لها بحوالي 20%. قرار تخفيض مادة الدقيق في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها ساكنة العالم القروي جراء الجفاف الذي تعيشه مجمل أقاليم المغرب قد يزيد من معانات الساكنة التي تعاني أصلا هشاشة اقتصادية وتعيش ظروف فقر وازمة بطالة خانقة . من جهة أخرى فان مايزيد عن نسبة 70% من ساكنة الجماعات القروية باقليم تارودانت وأضف لها نسبة مرتفعة جدا من ساكنة حواضر الإقليم كلها تعتمد على الدقيق المدعم في عيشها اليومي ، وان أي مساس به هو مساس بالقوة الشرائية للآلاف من الأسر بالعالم القروي. هذا وقد صرح أحد المنتخبين للجريدة بان تخفيض حصة الدقيق المدعم بنسبة 20% الموجه للجماعات القروية وحتى الحضرية والذي تستفيد منه الفئات المعوزة بالمناطق القروية والحضرية قد شكل صدمة لذا هذه الفئات وخلق نوعا من الارتباك في صفوف المنتخبين الذين يشرفون على توزيعه بالتساوي على هذه الفئات ، مشيرا الى ان هذا التخفيض في الحصة من الدقيق المدعم قد أثار استنكار ساكنة الجماعات القروية . تارودانت :