تمت إحالة شخصين مؤخرا على جنايات أكادير، بتهم إضرام النارفي أملاك الغير، من بين الضنينين زوج في الثلاثنيات من عمره، لم يستطع فراق زوجته التي تركته ومكتت عند بيت أخيها، بعدما لم يقدر الزوج الوفاء بشروط الزواج وأهمها توفير لقمة العيش لشريكة عمره، بل الزوج بحسب مصادرنا تعود على لعب القمار والنوم حتى منتصف الزوال . بينما صهره وهوشقيق الزوجة هو من يعيل العائلة . مرت الأيام والشهور بعد زواج لم يكتب له الاستمرار، وبدأ الصهر يضيق درعا من تصرفات زوج أخته بعدما" بردو أكتافو" وأصبح عالة على زوجته وأخيها. في أحد وقع خصام بين الزوج الشاب وزوجته بعد أن رفضت مده بما يحتاج من المال قصد لعب "واحد نميرو في تيرسي" وبعدما أشطط الزوج غضبا، غادرت الزوجة صوب بيت شقيقها. حاول الزوج إقناع زوجته بالرجوع للبيت لكن صهره رفض ذلك وطالب بالفراق. في أحد الليالي من الأسبوعين الماضيين، فكر الزوج الانتقام من صهره، فقام رفقة زميل له باكتراء سيارة وعاقر الاثنين الخمر حتى حد الثمالة، ليتوجهوا بعد ذلك صوب إحدى محطات المحروقات، إقتنو حوالي لترمن البنزين الخفيف عبر قنينة زجاجية وبعدها وضعوا شريط قماش على شاكلة قنابل "مولوتوف الحارقة" قاموا برميها على سيارة الصهر التي التهمتها النيران قبل تدخل رجال الإطفاء. وبعد أن فتح أمن إنزكان تحقيقا موسع لمعرفة الجناة بعد القليل من المعلومات من حارس ليلي لمح فقط سيارة خفيفة دون التمكن من تسجيل رقم لوحتها الخلفية، استمرت أبحاث الضابطة القضائية في الملف وفي أحد الأيام كان الجاني في سكر طافح بأحد الساحات بعد أن دخل في خصام مع أحد الأشخاص بعد أن هدده بحرق سيارته كما فعل لصهره، سمعه أحد المخبرين كان هناك في تلك اللحظة وأبلغ رجال الأمن وبعد اعتقاله بتهمة السكر العلني البيين بدءا التحقيق معه في قضية إحراق السيارة بعد أن اكتشفوا أنه زوج أخت صاحب السيارة المحروقة، أسئلة المحققين قابلها نفي لجاني لفعلته. بعد تمديد الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، اكتشفت عناصر الأمن أن الجاني كان قد جلب ليلتها سيارة مكتراة من وكالة بأكادير هو ورفيقه، وبعد توجيه أسئلة مكثفة اعترف الجاني بفعلته وقال للمحققين" لقد انتقمت من صهري بعد أن رفض رجوع زوجتي" .