نستهل جولتنا في رصيف الصحافة الأسبوعية من "المشعل" التي نقلت خبرا اعتبرته سابقة من نوعها في المغرب، ويتعلق الأمر بدخول البلد لسوق "الماكياج الحلال"، حيث أن اللجنة الوطنية لمواصفات المنتوجات الحلال التابعة للمعهد المغربي للتقييس، اعتمدت مشروع المعيار المغربي الذي يحدد المتطلبات الأساسية والتوجهات العملية التي يتعين الالتزام بها من قبل صناع وتجار مستحضرات التجميل والنظافة الحلال في جميع مراحل التموين وطبقا للقواعد الإسلامية المعمول بها. وأشارت الصحيفة أن المعيار الجديد سيستعمل لمنح علامة تجارية "حلال" للفاعلين المعنيين، ما سيمكن من "تعزيز المكتسبات الوطنية في مجال الحصول على شهادة حلال التي تحظى باهتمام كبير من طرف الفاعلين". "انفراج في القريب العاجل لملف السلفيين المعتقلين"، هذا ما أوردته جريدة "المشعل" الأسبوعية، على لسان أحمد راكز، مؤسس لجنة المصالحة الوطنية ومحامي "بليرج"، في حوار خاص، حيث قال الناشط الحقوقي إن أطرافا في الدولة دخلت على خط التفاوض مع 100 من المعتقلين وأنه في القريب العاجل سيحدث انفراج. راكز، أوضح أن مستشارا ملكيا يتابع حاليا الملف الشائك عن كثب، مشيرا أنه اقترح في المقابل على المعتقل عبد القادر بليرج "الدخول في صلب المصالحة الوطنية". صحيفة "الأيام" أوردت أن الملك محمد السادس تحدث مع بان كي مون، الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة، أثناء مكالمة هاتفية ب"صرامة وحزم وصراحة"، بعد تقرير الهيئة الداعي إلى توسيع صلاحيات "مينورسو" بالأقاليم الجنوبية للمملكة.. وقالت "الأيام" إن محمد السادس، حسب ما ورد على لسان مصادر دبلوماسية، تحدث مع كي مون عن إمكانية إنهاء مهام بعثة المينورسو، وهو ما وصفته الجريدة ب"تهديد ملك محمد السادس بإنهاء مهام البعثة الأممية". في سياق آخر، كتبت الصحيفة ذاتها عن ردود "ساخنة" أعقبت صدور كتاب "الأمير المنبوذ" للأمير مولاي هشام، مشيرة أن صفحات الجرائد الصادرة هذا الأسبوع خصصت في أعدادها الحديث عن الوجه الآخر للأمير. الجريدة اعتبرت أن أقوى تلك الردود هو ما صدر عن الصحفي الممنوع من الكتابة لمدة 10 سنوات، علي المرابط، مدير جريدة "دومان" الموقوفة، ضمن حوار صحفي مطول، في أن الأمير هشام ليس من ألف الكاتب، مشيرا أن المحتمل في ذلك هو رضا بنشمسي، مدير نشر أسبوعية "تيل كيل" الأسبق. صحيفة "الأسبوع" اعتبرت أن التصويت على رئيس البرلمان الجديد، الطالبي العالمي أخيرا، "باطل شرعا"، لاعتبار أن مصوتين من البرلمانيين وضعوا أصواتهم بلغات مختلفة غير رسمية. وأدرجت الجريدة تعليقا لمن قالت إنه ملاحظ قانوني فرنسي، في كون هذه أول مرة في تاريخ التصويت العالمي تُقبل أسماء بغير اللغة الرسمية، في إشارة إلى إقدام عدد من البرلمانيين على التصويت باللغة الفرنسية والأمازيغية أو كلاهما. وإلى أسبوعية "الوطن الآن"، التي أوردت تقريرا خلصت فيه إلى أن رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، أجهض أحلام الطبقة الوسطى في الحصول على السكن، مشيرة أن برنامج بنكيران وتصريحاته كانت تسير في اتجاه أغرق السوق بهذا المنتوج لتلبية الحاجيات الملحة للطبقة الوسطى، "إلا أن قوانين المالية التي صدرت في عهده لم تتضمن أي إغراءات للمنعشين العقاريين". وقالت الصحيفة أن قانون المالية 2014 جاء بمقتضيات محتشمة جدا "لم تجلب سوى حفنة من المنعشين الذين التزموا بإنجاز بعض شقق خلال 5 سنوات"، مشيرة في المقابل أن ارتفاع الطلب على السكن أخيرا جعل أثمنة العقار ترتفع وتصل إلى مستويات قياسية خاصة في المدن الكبرى.