منعت السلطات الإسرائيلية وفدا ثقافيا مغربيا من دخول مدينة رام اللهالفلسطينية من أجل المشاركة في معرض فلسطين الدولي للكتاب في نسخته التاسعة، والذي ستختتم فعالياته يوم 20 أبريل الجاري. وقد رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم عناصر الوفد المغربي تراخيص العبور نحو المدينةالفلسطينية علما أن المغرب اختير ضيف شرف هذه الدورة. وفي ضيافة السفارة الفلسطينية بعمان الأردنية، ظل الوفد المغربي ينتظر أسبوعا كاملا الضوء الأخضر للعبور نحو رام الله قبل أن يقرر العودة إلى أرض الوطن. وعلمت «الأحداث المغربية» أن أعضاء الوفد الذين شملهم قرار المنع هم : حسن الوزاني (مدير مديرية الكتاب)، أحمد مرادي (ناشر)، فاطمة الزهراء الرغيوي (قاصة)، وفاء العمراني (شاعرة)، إكرام عبدي (شاعرة)، وعضوان آخران من الفرقة الموسيقية «أرابيسك» بقيادة السوبرانو سميرة القادري. وكان من المنتظر أن يشارك هذا الوفد في مجموعة من الأنشطة الثقافية والإبداعية التي تضمنها برنامج الدورة. وأكد مصدر من داخل وزارة الثقافة أن هذا المنع لم يؤثر بتاتا على البرنامج الثقافي العام الذي سطرته وزارة الثقافة المغربية بتعاون مع الفلسطينيين حيث لم يتم إلغاء أية ندوة باستثناء تلك التي كان من المنتظر أن يشارك فيها أعضاء الوفد الممنوع من دخول الأراضي الفلسطينية. وريغ لحسن