يشتغل البابا فرانسوا بشكل واضح على تقديم وجه آخر للمسيحية أكثر اقترابا من الشباب وأكثر استعمالا لوسائلهم، وهو ماينتج صورة إيجابية عنه تخدم ديانته في المقام الأول. زيارة البابا لكوريا كانت فرصة أخرى لإظهار هذا الجانب وترويجه بشكل واسع في العالم بأسره. وطبعا لاداعي للتساؤل عما يفعله بعض المحسوبين على الدين الإسلامي بصورة هذا الأخير التي نجحوا في جعلها ملتصقة في أذهان العالم كله بالإرهاب رغم أن ديننا الحنيف هو دين يسر لكن المتطرفين خربوا صورته للأسف الشديد