ملأت أماني الخياط المنشطة التلفزيونية التي كلفتها وقاحتها تجاه المغرب منصبها في قناة "أون تي في" أولى حلقات برنامجها "من القاهرة" على قناة "القاهرة والناس" بكثير من الأسئلة الوجودية حول طريقة تعامل المذيع مع المشاهدين. وبدا أن أماني الخياط لم تهضم بعد الطريقة المهينة التي طردت بها وحاولت طيلة الحلقة أن تطرح على ضيفيها أسئلة حول التعامل مع الجمهور من طرف المذيع، وهل يجب الاهتمام بملاحظات المنتقدين أم يجب إدخالها في إطار تصيد الهفوات وعدم الاكتراث بها. وبالغت أماني في الحديث عن نفسها وعن أزمتها بطريقة غير مكشوفة وإن رددت غير مامرة في الحلقة أنها "لاتحب الظهور"، وهو مالم تعكسه طريقتها المتشنجة في إدارة الحديث خلال حلقتها الأولى بعد الأزمة الشهيرة التي تسبب لها فيها لسانها. مسألة مفهومة لحد كبير، فمامرت به أماني ليس سهلا، والقادمات قد تكون أفضل إذا تمكنت فعلا من نسيان ماتورطت فيه تجاه بلد كبير يسمى المغرب