قال مصدر مطلع على سير التحقيقات الخاصة بشركة صورياد دوزيم في عهد الإدارة السابقة والتي تولتها الآن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن المدير العام السابق مصطفى بنعلي لن يكون وحيدا في هاته النازلة على مايبدو. وكشف مصدر مطلع ل"أحداث.أنفو" أنه من المعروف حسب سير التحقيقات وحسبما رشح من الحديث مع عاملين في القناة الثانية "دوزيم" أن المدير لم يكن وحيدا في تسيير القناة، بل كانت معه مجموعة من الأسماء اعتبر مصدرنا أن سير التحقيقات يؤكد أنها "استفادت جيدا من اقترابها من الإدارة". ومن الأسماء التي وردت في التحقيق إسم صاحبة شركة وهمية كانت وراء مشتريات القناة بالإضافة إلى الوساطة مع الشركات الموجودة في فرنسا، وهي شركة مقفلة الآنو كما أن التحقيقات تسير في اتجاه التدقيق في السبب الحقيقي الكامن وراء تقديم الكاتب العام السابق لقناة دوزيم لاستقالته دون سابق إنذار واختفائه من القناة استوديو 1200هو الآخر يحظى باهتمام كبير في التحقيقات باعتباره حسب الوثائق المتوفرة اليوم أثقل كاهل صورياد دوزيم وأنهك ماليتها بل وحتى ممتلكاتها العينية التي وجدت نفسها مرهونة من أجل بنائه واستكمال تجهيزه، وإلى غاية كتابة هاته الأسطر قال مصدر "أحداث.أنفو" وهو مطلع بشكل جيد على سير التحقيقات كلها إن مبلغ 14 مليارار لازال عالقا في مديونية الشركة يبحث عمن يؤديه، أو بالأحرى يبحث عمن تسبب في "ضياعه"