وزير البحث العلمي والتعليم العالي الذي يفترض أنه يتوفر على مشروع كبير للانتقال بالجامعات المغربية من حال إلى حال مصر على التقاط الصور الشعبوية الفارغة، وأصبح يلعب دور من يفهم في شؤون الهندسة و"البلومبري" وما إليه. بمناسبة تدشين دار للطالبات بوجدة الداودي لم يتردد للحظة في إعطاء رأيه في الزليج والموزاييك وفي كيفية زرع الأشجار وفي طريقة إيصال الكهرباء وكل هذا بالتوثيق وبالصور من أجل أن تمر الرسالة إلى الجميع. أين ستقف شعبوية بعض وزراء العدالة والتنمية ولعبتهم التمثيلية أمام الكاميرات؟ هذا هو السؤال، في انتظار ذلك لنتفرج على "المعلم" الداودي وهو يتفحص "الدوزان"