سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر :غلاق المسجد الأقصى صورة من صور الإرهاب اليهودي وآن للمسلمين أن يتركوا عبارات الشجب والإدانة إلى مواجهة الإرهاب الصهيوني
وصف د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر إغلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى بأنه صورة من صور الإرهاب اليهودي، وبأنه اعتداء على الدين نفسه وليس اعتداء على الفلسطينيين وحدهم وتلا هاشم قوله تعالى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ..". وقد صرح د.هاشم لموقع "رأي اليوم" أننا نعيش كارثة كبرى ومصيبة عظمى يندى لها جبين الأحرار، وتستوجب من الحكام المسلمين أن يقفوا صفا واحدا من أجل إنقاذ المسجد الأقصى من براثن اليهود المحتلين. ودعا د.هاشم الموحدين في كل أرجاء الأرض إلى التوحد من أجل إحقاق الحق، وإبطال الباطل، مشيرا إلى أن هذه المحنة التي يصطلى بنارها المسلمون تستوجب منهم أن ينسوا خلافاتهم، وينحوها جانبا، ويتصدوا للعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهان ولا يزال بمقدسات المسلمين. واختتم عضو هيئة كبار العلماء تصريحه داعيا الشعوب الإسلامية والمنظمات الدولية والحكومات إلى ترك عبارات الشجب والإدانة، والإقدام على عمل جماعي دولي إسلامي يردع الصهاينة، ويحق الحق ،ويبطل الباطل. وكان الازهر ندد الخميس بقرار اسرائيل اغلاق المسجد الاقصى معتبرا ان "هذه السابقة الاولى من نوعها" منذ احتلال القدس في العام 1967 تعد "خطوة عدائية" و"عملا همجيا يكرس الصراع الديني".