أكثر من 100 جمعية، وأكثر من ألف مشارك كانوا أمام البرلمان المغربي صبيحة الأحد 21 دجنبر من أجل صرخة للمطالبة بإدماج يبدو مستحيلا اليوم في المغرب للمصابين بإعاقة ذهنية. صرخة حضارية للعائلات وللجمعيات تقول إن طريقا طويلا وشاقا ينتظرنا جميعا من أجل أن نفهم أن المجتمع الذي يهمش هاته الفئة ويعتبرها نافلة وممكنة التجاوز هو مجتمع معاق ذهنيا لا يمكنه أن يتحرك خطوة إلى الأمام مع ترك جزء منه على الهامش. هل وصلت الصرخة أم لا؟ المهم أنها كانت، وصرخات أخرى مماثلة أو أقوى تفرض نفسها إلى أن يقتنع المغرب كله أن الإعاقة الذهنية الحقيقية هي إعاقة الإقصاء وليس أي إعاقة ثانية