فاز المخرج المكسيكي ميشال فرانكو الأحد على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان 68 لفيلمه "المزمنة". فيلم "المزمنة" وبطولة تيم روث، الذي يلعب دور الرجل الذي لا يمكن التواصل الفعال مع الآخرين ويهتم المرضى الميؤوس من شفائهم.
تلقى فرانكو (35 عاما) الجائزة التي منحت من قبل لجنة التحكيم من جويل وإيثان كوين، وغييرمو ديل تورو أبرز نجوم أمريكا اللاتينية في كان.
وحصل المخرج المكسيكي ميشال فرانكو على جائزة Un Certain Regard في مهرجان كان عام 2012، عن فيلمه "بعد لوسيا" أو "Después de Lucía"، وينافس على السعفة الذهبية، بالدراما النفسية التي يقدمها في فيلم "مزمن". وتدور أحداثه حول ممرض يساعد المرضى الميؤوس من شفائهم ويحاول الاستمرار في علاقته المضطربة بعائلته، ويصنع المخرج مفارقات إنسانية بالغة الصعوبة ورغم اقترابه من بشر على وشك الموت إلا أن رقة ورهافة الأداء واللمسات الإنسانية جعلته أقرب إلى البهجة منه إلى الميلودراما. واستلهم "ميشال فرانكو" قصة فيلمه من حياته الشخصية، وساعدته معاناة جدته وأقاربه في تحمل عواقب السكتة الدماغية التي أصيبت بها على تناول موضوع الاقتراب من الموت، وساهم تفاني ممرضته علي إقامة علاقات قوية ومتينة للجدة في نهاية حياتها. وتجمع الممثل "تيم روث" والمخرج "ميشال فرانكو" قصة مهنية بدأت في عام 2012، خلال تسلم فرانكو لجائزة Un Certain Regard. وكان روث يرأس لجنة التحكيم وعبر له حينها عن رغبته في التمثيل في فيلمه المقبل، وكانت شخصية الممرض نسائية، فقام المخرج المكسيكي بتغييرها. وحصل فيلم "جدي الليندي الليندي" التشيلي المكسيكية مدير مارسيا Tambutti السبت مع جائزة "العين الذهبية" كأفضل فيلم وثائقي يعرض في جميع قطاعات مهرجان كان السينمائي، الذي عقد في فرنسا. وفي الوقت نفسه، وهو فيلم من جانب آخر من كولومبيا والأرجنتين ومنح الجوائز في أسبوع النقاد في مهرجان كان. "العصابة" (المعروف في أوروبا بولينا)، والارجنتيني سانتياغو ميتري، تلقى أعلى جائزة من هذا الباب. وفي الوقت نفسه، الكولومبي فيلم "أرض والظل" أوغوستو سيزار أسيفيدو، كما تم الاعتراف الوحي الفيلم.
