AHDATH.INFO – أكادير – خاص تمكن اتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية بجامعة ابن زهر من سحب البساط من الكيان الوهمي في الملتقى الدولي المنعقد بباريس ما بين 28 و31 ماي بعد أن نجحت مساعيهم في إلغاء مقعد طلبتها في أشغال لجنة الاتحاد الإفريقي المبرمجة ضمن فعاليات الملتقى الدولي الذي يضم ثمان مائة مشارك من مختلف دول العالم. وأكد هشام المدراوي رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية الذي ينشط بجامع ابن زهر أن لائحة الدول المشكلة للجنة الاتحاد الإفريقي خلت خلال هذه السنة من مقعد طلبة البوليساريو نتيجة مجهودات بذلها طلبة الأقاليم الجنوبية في إطارالعلاقة المتميزة التي تربطهم بعدة إطارات دولية أفضت إلى اقتناع المنظمين بمساندة الوحدة الترابية من خلال الموقف الذي اتخذته سكرتارية هذا الملتقى الدولي بإلغاء مقعد الدولة الوهمية من لائحة الدول المشاركة في أشغال لجنة الاتحاد الإفريقي. وأضاف المدراوي «إن عمل الوفد المغربي لم يقتصرعلى إلغاء مقعد الجمهورية الوهمية بل نجح أيضا في إصدار وثيقة موقعة من قبل ممثلي 78 دولة مشاركة في مختلف اللجن تحذرالمجتمع الدولي من مغبة التغاضي عن التلاعبات والمتاجرة التي تطال المساعدات الإنسانية الموجهة إلى المحتجزين بمخيمات تندوف». خصوصا -يضيف المدراوي – أن عائداتها تعد من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة التي أكدت مجموعة من التقارير الدولية تورط البوليساريو مع عدد من الجماعات المسلحة في منطقة الصحراء والساحل وأهمها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ودعت هذه الوثيقة إلى «ضرورة تفعيل إجراءات ملموسة لتقنين مسألة توزيع المساعدات الإنسانية ومراقبة وصولها إلى المحتجزين، وتكثيف الجهود من أجل التغلب على الفراغ الأمني بمنطقة الساحل والصحراء التي تساعد على تنامي التطرف والأنشطة غير المشروعة للجماعة الانفصالية». كما أشادت الوثيقة ب«الدور المغربي الريادي لحل الأزمة الليبية من خلال مؤتمر الصخيرات الذي قام فيه المغرب بوساطة للم شمل الفرقاء الليبيين والوصول إلى صيغة توافقية لحل الخلافات القائمة بين مختلف الأطراف الليبية». وتطرقت أيضا إلى الدور المغربي الإيجابي في العديد من الأزمات كما هو الشأن بالنسبة لمالي وإفريقيا الوسطى، وهو ما يعكس الدور الروحي والديني الذي يشكله المغرب لدى شعوب المنطقة. الملتقى الدولي بباريس نموذج الأممالمتحدة يضيف هشام المدراوي ناقش على امتداد أربعة أيام عدة قضايا راهنة وشائكة من أبرزها سبل وطرق مكافحة الإرهاب وتنامي خطر الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء وطرق التعامل مع الأزمات لإيجاد حل لها من خلال التركيز على نموذج الأزمة الليبية ومشكل التسلح والأمن التكنولوجي والبيئة. وقد شارك طلبة الأقاليم الجنوبية المغربية بالمساهمة في انشغالات تدخل في إطار الإستراتيجية التي يتبناها «اتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية» بجامعة ابن زهر بأكادير، وفي مقدمتها الوحدة الترابية ومشكل الهجرة وتعزيز التعاون الدولي والتنمية. إدريس النجار شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)