اجتمع ممثلو الأحزاب السياسية مساء اليوم الثلاثاء بوزارة الاتصال من أجل تحديد الحيز الزمني لكل حزب خلال الحملة الانتخابية. وخصص الاجتماع حسب تدوينة لعضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة سهيلة الريكي لاستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري خلال الحملات الانتخابية وتقسيم الحيز الزمني لظهور الأحزاب السياسية وجدولة هذا الحضور في القنوات والاذاعات العمومية خلال الكبسولات التواصلية والنشرات الاخبارية والتغطيات الصحافية. وعمدت الوزارة إلى إجراء القرعة من أجل تخصيص رموز (أرقام) لكل حزب وهي القرعة التي جعلت حزب الأصالة والمعاصرة على رأس الأحزاب السياسية (1) متبوعا بحزب الحركة الشعبية (2) ثم حل ثالثا حزب التجمع الوطني للأحرار يليه الاتحاد الاشتراكي (4) فالاتحاد الدستوري (5) يتبعه التقدم والاشتراكية (6) فحزب الاستقلال (7) ثم العدالة والتنمية (8)… وهكذا حصل كل حزب على رقم يمثله قبل توزيع الحصص الزمنية. الترتيب الذي أفرزته قرعة وزارة الاتصال قرأه البعض من باب التنذر كنتيجة مسبقة للانتخابات الجماعية المقبلة وهو ترتيب يمكن أيضا قراءته معكوسا…