عاشت المصالح الجهوية لوزارة الصحة بمدينة الدارالبيضاء حالة من الاستنفار بعد دخول مغربية تقيم بإحدى دول جنوب الصحراء إلى مستشفى مولاي يوسف قصد تلقي العلاجات الطبية الضرورية، نتيجة الاشتباه في إصابتها بمرض "إيبولا"، وكذا ظهور بعض الأعراض المصاحبة للمرض متمثلة في ارتفاع درجة الحرارة وحالة الغثيان خلال إقامتها بأحد الفنادق المصنفة وسط مدينة الدارالبيضاء. واضطرت مساء أمس إدارة أحد الفنادق المصنفة بمدينة الدار البيضاء إلى إشعار السلطات المختصة بولاية أمن الدارالبيضاء بوجود حالة اشتباه بإصابة مواطنة مغربية في مقتبل العمر تقيم بإحدى دول جنوب الصحراء بمرض داء "إيبولا"، بعد أن بدت تظهر عليها علامات شبيهة بالمرض كارتفاع درجة الحرارة وحالة الغثيان، أدت إلى نقل المريضة لمستشفى مولاي يوسف وسط حراسة أمنية مشددة. المدير الجهوي لوزارة الصحة بالدارالبيضاء رشيد المولكي أوضح في اتصال هاتفي مع "الأحداث المغربية" أن حالة المواطنة المغربية لا تستدعي القلق بالرغم من ظهور بعض العلامات التي تصاحب في الغالب المريض المصاب بداء "إيبولا"، ويؤكد المدير الجهوي أنه تم تشخيص حالة المريضة وهي تحظى بالرعاية الطبية، ومن المنتظر أن تغادر المستشفى الطبي خلال الساعات المقبلة بعد التأكد من نتائج الفحوصات الطبية والتحاليل السلبية للمواطنة المغربية. وحسب المدير الجهوي لوزارة الصحة بالدارالبيضاء فقد شهدت عملية التأكد من إصابة بعض المواطنين المغاربة أو مهاجري دول جنوب الصحراء بداء "إيبولا"، تراجعا كبيرا في الفحوصات والكشوفات الطبية للحالات الواردة على المراكز الاستشفائية بجهة الدارالبيضاء الكبرى. أما الحالات المسجلة بمستشفيات مدينة الدارالبيضاء فكانت حالتان أو ثلاث حالات خلال ثلاثة أشهر. سعد داليا