قدمت المخرجة التونسية الشابة ليلى أبو زيد فيلمها السينمائي "بالكاد افتح عيني" يوم الإثنين الماضي، ضمن قسم مسابقة التحفة الأولى للطبعة الثلاثين من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني بنامور. "أحداث أنفو" التقت المخرجة التونسية، وأجرت معها حوارا حول فيلمها السينمائي، وتشابه قصته بقصة الفيلم المصري "ميكروفون" وكيفية اختيارها لبطلة عملها وأمور أخرى مرتبطة بها التجربة السينمائية..
+هل تعتقدين أن ظرفية فيلم الزمنية مازالت قائمة؟ ++ تصورات ظرف فيلمي السينمائي مازالت قائمة، بالنظر إلى أن العمل لا يتحدث عن الثورات بل يعود لزمن زين العابدين بنعلي، وحدوث الثورة لا يعني أبدا أن كل المشاكل قد انتهت وأن الأمور سارت في منحاها الصحيح بعد مغادرة بنعلي البلد.. ارتأيت العودة إلى الحديث عن زمن بنعلي، لأن هناك أمورا لم تصلح بعد بنعلي.. هدفي أن يفكر المشاهد في ما طرحه في الفيلم، وبالنظر إلى اعتقادي أنه هناك الكثير من الأمور لن تتغير بعد الثورة.. +هل مرت أجواء تصوير فيلمك "بالكاد افتح عيني" بعيدا عن المضايقات؟ ++ حظي الفيلم بمساعدة وزارة الثقافة التونسية، وأجواء التصوير مرت في هدوء بعيدا عن أية مشاكل.. ولم يعرض الفيلم بعد في القاعات السينمائية التونسية إلى حدود الآن، حيث سيشرع في عرضه الجماهيري على مستوى تونس منتصف شهر يناير المقبل، أما العرض الأول فكان في الخامس من شتنبر الماضي. . + فيلم تناول تقريبا ذات موضوع الفيلم المصري "ميكروفون"، هل المسألة مجرد صدفة وتوارد خواطر؟ ++ لم أشاهد هذا الفيلم اىمصري، وربما ما حدث في بلادنا العربية متشابه يجعل القضايا متقاربة في الطرح، بالنظر إلى الثورة التونسية والثورة المصرية تشترك في مجموعة من التفاصيل.. + ألا تعتقدين أنك اعتمدت على المباشرة في الخطاب داخل الفيلم بعيدا عن الإيحاء؟ ++ ارتأيت أن تدرج الأغنيات داخل الفيلم كامل مع اختصار بعضها، لأني رأيت أن تظهر طاقة الشباب في العمل كاملة، كما أن نصوص الأغنيات كانت مهمة فيه لأنها كتبت خصيصا لأجل الفيلم لتوظف فيه..
+كيف انتقيت بطلة الفيلم؟ ++استغرقت مني عملية البحث على بطلة الفيلم حوالي سنة، لأنه كان ضروريا أن تتوفر فيها مجموعة من الشروط، أن تكون صغيرة السن وتكون موهوبة في الغناء شخصيتها ذات ملامح قوية.. + ما هو برنامج عرض فيلم دوليا وعربيا؟ ++ الفيلم بدأ حياته في المهرجانات السينمائية حيث شارك في مهرجان البندقية وحصل هناك على جائزة الجمهور، كما توج في مهرجان تورونتو وفرنسا اضافة الى مشاركة في مهرحان بكوريا الجنوبية، وسيشارك قريبا في مهرجانات أخرى بألمانيا وألمانيا. إكرام زايد موفدة "أحداث أنفو" إلى نامور (بلجيكا)