أقدم زوج يبلغ من العمر، حوالي 62 عاما، على وضع حد لحياته الثلاثاء، بعد أن ابتلع قرصا مبيدا للفئران. وحسب مصادر مطلعة فإن الزوج الهالك المسمى قيد حياته «عبد الكريم.ش» كان موضوع شكاية من طرف زوجته تقدمت بها إلى مركز الدرك الملكي بحد السوالم، بعد نشوب شجار بينه وبين زوجته الثانية التي كام قد تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى. وبعد أن استمعت إليه عناصر الدرك الملكي أخبروه بأنه سوف يتم تقديمه أمام النيابة العامة ببرشيد، وهو ما اعتبره الشيخ الستيني بمثابة تهديد له بوضعه خلف القضبان. ونتيجة لخوفه من امكانية اعتقاله، أقدم الضحية الذي كان قد غادر منزله المتواجد بمركز حد السوالم، وبالضبط بحي الرجاء2، ليلجأ إلى بيت ابنه، على تناول قرص يستعمل لإبادة الفئران. وكان أحد أبناء الضحية الذي قدم إلى المنزل قد عاين والده وهو طريح الفراش بعد أن تقيأ ليسأله إن كان مريضا، إلا أن الوالد أبدى له رغبته في بعض الفواكه التي طالبه بإحضارها ومنها التفاح والموز…!! وبعودة الابن إلى البييت مساء الثلاثاء لاحظ تدهور صحة والده، ما دفعه إلى المناداة على سيارة الإسعاف حيث تم نقله إلى مستعجلات ابن رشد، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حوالي الثانية صباحا. يذكر أن الضحية كان متزوجا من امرأة أولى فارقت الحياة وله معها ستة أبناء 3 ذكور و 3 إناث. وله من زوجته الثانية ابنان، وهي التي كان على خلاف معها حيث أصيبا خلال شجار بينهما بجروح متبادلة، لتعمد إلى تقديم شكاية ضده. رشيد قبول