الصحافيون الذين حضروا الجمع العام لجامعة كرة القدم يوم الثلاثاء كلهم لاحظوها: أطراف معينة عبر أذرع إعلامية لها تعمدت أن تطلق نبأ إقالة الزاكي فور الشروع في المناقشة للتقرير المالي الذي تضمن نقط ظل كثيرة. وهاته الأطراف سعت مباشرة بعد مرور التقرير المالي وانشغال الكل بالحديث عن الزاكي وعن إقالته المتخيلة في تكذيب الخبر واعتباره إشاعة في التفاصيل قالت مصادر مطلعة إن جهات داخل الجامعة كانت تريد الانتهاء بأي شكل من الأشكال من مناقشة بعض المبالغ المالية التي لاتبرير لها وكان ضروريا العثور على طريقة ما لتغيير دفة النقاش، وقد استعانت من أجل الوصول إلى ذلك ب"حياحة" في الميدان الصحفي هذه ليست أول مرة يتم اللجوء لخدماتهم من أجل نشر الإشاعة وتسويقها واعتبارها خبرا وهو مانجحوا فيه الثلاثاء أيضا من خلال جعل إشاعة الزاكي وإقالته خبرا حقيقيا يروج له الجميع قبل نشر خبر التكذيب مباشرة بعد الانتهاء من مناقشة التقرير المالي إلى أين تسير جامعة الكرة بكرة المغاربة؟ ومن يحمي المدرب الوطني بادو الزاكي من لعب التماسيح الكبار الذين لايهمهم المنتخب ولا صورته بقدر ماتهمهم مصالحهم والبقاء في مناصبهم التي تدر عليهم دخلا وفيرا؟ هذا هوالسؤال الكروي اليوم