بتعيين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يوم الخميس، لأودري أزولاي، ابنة المستشار الملكي أندري أزولاي، وزيرة للثقافة والاتصال في الحكومة الفرنسية، تكون واسطة العقد المغربي في الحكومة الفرنسية قد اكتملت، وأصبحت الحكومة الفرنسية تضم دفعة واحدة، ولأول مرة في تاريخ فرنسا، ثلاث وزيرات من أصول مغربية، هن: أودري أزولاي ونجاة فالو بلقاسم وزيرة للتعليم ومريم الخمري وزيرة للعمل والتكوين المهني. وتبلغ المغربية أودري أزولاي 44 سنة من عمرها، وعملت كمستشارة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهي مرتبطة حتى النخاع بوطنها الأم المغرب، ولا تنتمي لأيّ حزب سياسي، كما اشتهرت بتشجيعها لمشاريع ثقافية وسياحية بوطنها الأم المغرب. * أودري أزولاي من مواليد عام 1972، حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في المملكة المتحدة، ومتخرجة في المدرسة القومية للإدارة، فوجسنة 2000 والذي أطلق عليه فوج "ابن رشد". اشتغلت قاضية في محكمة مراجعي الحسابات، وكانت رئيسة مكتب قطاع الإذاعة العامة في هيئة تنمية وسائل الإعلام في الفترة ما بين 2000 إلى 2003. وانضمت في عام 2003 إلى المركز القومي للسينما (CNC) ومنه أصبحت المديرة المالية ومن تم تقلدت مسؤوليات المندوبة العامة للقطاع السمعي البصري والرقمي. وفي يونيو 2014، عينت عضوا بالمجلس المسؤول عن الثقافة والاتصال في قصر الاليزي. * مريم الخمري ولدت مريم الخمري في 18 فبراير 1978 في العاصمة المغربية الرباط، وقد حصلت على درجة الماجستير في القانون العام من جامعة باريس الأولى بانتيون السوربون. شغلت منصب وزيرة دولة مكلفة بالسياسات الحضرية، من 26 غشت 2014 إلى 2 سبتمبر 2015. وعملت كمساعد عمدة باريس المسؤولة عن الأمن والوقاية، والسياسة الحضرية والتكامل، منذ أبريل 2014، ثم نائبة عمدة باريس المسؤولة عن السلامة والوقاية، من يناير 2011 إلى مارس 2014 ، ثم نائبة عمدة باريس المسؤولة عن رعاية الأطفال والوقاية المتخصصة، في الفترة من مارس 2008 إلى يناير 2011. * نجاة فالو بلقاسم ولدت نجاة بلقاسم في 4 أكتوبر 1977 في بني شيكر إقليمالناظور بالمغرب، وهي وزيرة للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الفرنسية، منذ 26 غشت 2014. تخرجت في معهد الدراسات السياسية في باريس. وهي حاصلة على الإجازة في القانون العام. شغلت منصب وزيرة حقوق المرأة، والشباب والرياضة، من أبريل إلى غشت 2014، وشغلت قبلها منصب وزيرة حقوق المرأة، والناطقة الرسمية باسم الحكومة، في الفترة من مايو 2012 إلى أبريل 2014. وكانت نجاة بلقاسم نائبة عمدة مدينة ليون، مفوضة للملفات الكبرى، ومسؤولة عن المجتمع والشباب ما بين 2008 و2012، ثم مديرة مشروع "الديمقراطية المحلية، والكفاح ضد التمييز، وتعزيز حقوق المواطنين، والحصول على العمل والسكن" . وصدر لها كتاب سنة 2010 عن التعددية وتكافؤ الفرص بفرنسا، ويبقى كتاب: "Raison de plus" الذي أصدرته سنة 2012 من أهم كتبها وأكثرها مبيعا.