الكلمة التوجيهية التي ألقاها الخطيب لهبيل عامل إقليمسطات أمام ممثلي وسائل الإعلام خلال اللقاء التواصلي المنعقد يوم الإثنين 2 ماي 2016، فتحت شهية الحاضرين للنقاش والتحاور في قضايا تهم تنمية وإعادة الاعتبار لعاصمة الشاوية. تدخل العامل،وإحاطته بجميع المشاكل التي تعرفها مدينة سطات،ينم عن قراءة متأنية وموضوعية لما تعيشه من فوضى في احتلال الملك العمومية والبناء العشوائي،واختلالات في ميدان التعمير، والسكوت عن بعض المقالع التي تعمل دون ترخيص. وهي مظاهر تسيء لسمعة سطات،وجب التصدي لها في إطار القانون "هناك مقالع تعمل خارج القانون،تؤثر سلبا على البيئة وتضر بها،سنعمل جاهدين على تنظيمها وهيكلتها". لم يفوت لهبيل الخطيب الفرصة تمر دون التحدث عن مستقبل مدينة سطات ضمن جهة الدارالبيضاء الكيرى،والتي ستخول لها موقعا اقتصاديا جذابا،بحكم موقعها الجغرافي الهام،سينفتح عليها جميع الفاعلين الإقتصاديين،رغم الأخطاء الفادحة التي وقع فيها بعض الأشخاص السابقين،ساهمت سلبا في تراجع المدينة. "لايعقل أن تؤدي مدينة سطات فاتورة أخطاء مسؤولين سابقين،سهلوا مأمورية تفريخ دواوير عشوائية محيطة، واستغلوا فقر المواطنين ،وباعوا لهم أراضي غير مجهزة. هدرت أموال طائلة من أجل إعادة تأهيلها وهيكلتها.باراكا من هاد العشوائي،البناء العشوائي خط أحمر.سنعمل جاهدين على الرفع من جاذبية المنطقة". الخطيب لهيب عامل إقليمسطات أكد أيضا على ضرورة محاربة هذه الظواهر في إطار مايخوله القانون، وبمقاربة تشاركية مع الجميع،وخاصة مع ممثلي وسائل الإعلام،الذين يلعبون الدور الأهم في البحث عن المعلومة من أجل رصد هذه الظواهر والوقوف عليها والتصدي لها "الصحفي له الحق في الوصول إلى المعلومة.ماعندنا مانخبيو،لانقصي أحدا.أي سؤال كيفما كانت نوعيته،له جواب.سنعمل جاهدين على تحسيس المصالح الخارجية للتعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام،في إطار مايسمح به القانون.أعرف أن البعض منها سادة عليها". تدخلات ممثلي وسائل الإعلام، أشارت إلى الدور الفعال الذي تلعبه الصحافة من أجل تقويم الإعوجاجات التي أصابت هيكل إقليمسطات .كما رصد بعض المتدخلين المظاهر السلبية التي أثرت سلبا على سمعة المدينة، وأدت إلى تراجعها في جميع الميادين. ولم تخف بعض التدخلات تخوفها من استمرار هذا العبث،الذي يتحمل مسؤولياته الجميع،كل حسب موقعه. عامل اقليمسطات من جهته، وعد الجميع بتبني مقاربة تشاركية مع الجميع لحل كل هذه المشاكل،حسب أولوياتها،من أجل تسريع وثيرة التنمية بهذا الإقليم.