على مدى يومي 28و29أبريل الماضي،تدارس عدد من الأستاذة والباحثين الجامعيين -من دول المغرب العربي وفرنسا والبنين وبلدان أخرى-،قضايا ‘النوع والتنمية المستدامة' والتي شكلت موضوع ملتقى دولي سهر على تنظيمه فريق البحث في ذات المجال بكلية العلوم القانونية، الإقتصادية والإجتماعية بسلاالجديدة، بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل والوكالة المغربية للتعاون الدولي. حيث تناولت العروض المقدمة محاور تطرقت لوضعية المرأة في علاقة مع مجالات ‘الشغل/الصحة/التربية/المشاركة السياسية/الحكامة ومناصب المسؤولية/المشاكل الإجتماعية/الجنس/الدين/الحداثة.."الخ من المجالات التي تهتم بالنوع والإكراهات التي تعيق تنمية وتطوير وضعية المرأة بالمجتمع والقطاعين العام والخاص.. وفي تصريح خصت به "الأحداث المغربية" قالت ذة-نفيسة المجددي رئيسة فريق البحث ومنسقة الملتقى الدولي ‘اليوم ننظم تظاهرة علمية دولية حول النوع والتنمية المستدامة البشرية، ويأتي هذا المؤتمر في سياق وطني ودولي يتميز بحركة قوية حول مشاكل النوع وإدماج النوع في مجموع السياسات.. فالمشكل يكمن في وجود واستمرار الفوارق في قضية النوع بين النساء والرجال، والتي لها تأثير مباشر وتشكل عائقا أمام التمية بصفة عامة.. كذلك أختار المؤتمر أن يناقش هذه الاشكالية للوصول إلى توصيات يمكن أن تساعد المؤسسات في إتخاذ القرارات المناسبة. وأيضا يحاول المؤتمر أن يضع النتائج التي تم التوصل إليها من خلال المجهودات التي قامت بها مجموع الدول في إطار أهداف التنمية وتقاسم التجارب الدولية، كما يتيح هذا الملتقى الدولي الفرصة للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه، للمشاركة ودعمهم في إنجاز بحوثهم الجامعية.. كما يسعى المؤتمر كذلك لخلق شبكة دولية للباحثين حول النوع والتنمية..'.