خاص – إكرام زايد كشف الفنان والموسيقي الكبير إيرنست رانغلين ضمن ندوة صحفية عقدها ظهر أمس الجمعة بدار الفنون بالرباط، أنه معجب الموسيقى الشعبية المحلية وأنها يعرف الموسيقى المغربية التي تعرف إلى نماذج منها خلال مشاركته العام الماضي في مهرجان كناوة بالصويرة، حيث قدم فيزيون مع فرقة موسيقية مغربية..كما ذكر أنه آن الأوان له لحمل حقائبه استعدادا للرحيل بعد عقود من احتراف الفن والموسيقى، من خلال جولته الفنية الأخيرة من نوعها في مساره الفني والتي يعتبر المغرب من بين محطاتها على غرار اليابان وألمانيا والصين وغيرها من البلدان.. عن ذلك، قال إيرنست رانغلين "رغم أني أعشق ما أفعل، فإني متعب جدا وأحتاج إلى الراحة والاستقرار..ربما سأنشغل بعد انتهاء جولتي الأخيرة بالقيام بمجموعة من البحوث والدراسات التي تهم مجال الموسيقى لكن بعيدا عن الممارسة الموسيقية".. معتبرا أن الغناء في المغرب ضمن جولته فنية له بالأمر الرائع، ومؤكدا أن سمة الحفل بمنصة أبي رقراق هي التلقائية والعفوية".. كما ذكر إيرنست رانغلين أن أصول الموسيقى هي إفريقية رغم أنه يعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأنه في بحث متواصل فيها فيها ومحاولا أن تكون عصرية من خلال انفتاحه على جميع الفنانين، لأنهم مبدعون يتوجب تشجيعهم ودعمهم لأن الموسيقى خطاب كوني.. وعن تجربته الفنية إلى جانب الريغي الراحل بوب مارلي، قال إيرنست رانغلين إنه لا شك أن بوب فنان مميز، وأن الاشتغال معه محطة هامة ومضيئة من حياته الفنية، مشيرا إلى أنه يعشق الجاز وأنه توقف عن تقديمه سنة 1990 مقررا تغيير اختياره الفني نحو أمور أخرى ومواصلة البحث والاجتهاد في مسارات فنية أخرى..