قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المبعد من تيندوف من طرف محمد عبد العزيز إن الجزائر ستواجه صعوبات مؤقتة لغاية استتباب الامر للادارة الجديدة. فلا يوجد ديكتاتور سيخلف عبد العزيز بنفس درجة التحكم. و هناك نفور داخلي من التفرد بالسلطة كما كان. وفي تصريح لموقع "أحداث.أنفو" قال سلمى انه قد يكون غياب عبد العزيز نعمة على الجبهة، فسيعطيها فرصة للتغيير على مستوى الادارة و الهياكل و ربما التشبيب مضيفا أن العامل القبلي سيكون حاسما في موضوع الخليفة. و ستكون هناك لمسة جزائرية. وأكد مصطفى سلمى على أن الزعامة ستبقى في الجيل الاول المؤسس. و في الجناح الموالي للجزائر مشيرا إلى أنه دستوريا يصبح رئيس البرلمان خطري آدوه امينا عاما و رئيسا مؤقتا لغاية عقد مؤتمر استثنائي في اجل 60 يوم وبخصوص الإجراءات الأمنية في تيندوف بعد إعلان وفاة ولد عبد العزيز قال مصطفى سلمى إن ذلك سيكون أمرا طبيعيا. لكن ليس هناك تخوف من اضطرابات. فالتخوف سيكون اثناء و بعد المؤتمر الاستثنائي خصوصا يقول سلمى وأن وفاة ولد عبد العزيز كانت منتظرة في اي وقت. و بقيت الاجراءات محسومة قانونيا. رغم ان الادارة وضعت بالصدفة الرئيس المؤقت من اقلية موريتانية و الوزير الاول الذي كانت له صلاحيات رئاسية في غياب الرئيس من اصول موريتانية ايضا رغم انه محسوب على اولاد دليم. و هو امر قد لا يروق اغلبية الرقيبات. لكنه سيضمن حياد الادارة في المنافسة على الخلافة بحكم ان الخلافة ستكون من الرقيبات