وصف وحيد بوعبد الله المدير السابق للخطوط الجوية الجزائرية وعضو جبهة التحرير الوطني والمعارض الحالي التمويه الذي تمارسه علاقة الحكومة الجزائرية بالمواطنين الجزائريين ب ‘‘ سياسة البنادر ‘‘ والشعارت الفارغة لتغطي فشلها المزمن في كل القطاعات التنموية في البلاد في حوار مع موقع ‘‘ كل شيء عن الجزائر ‘‘ تناول فيه الأوضاع داخل الجمهورية الجزائرية وحالة السكتة القلبية التي يعانيها نظام بوتفليقة، و القانون الأخير الذي صادقت عليه الحكومة الجزائري القاضي بفرض الصمت على كبار العسكريين المتقاعدين. وحول هذه النقطة تحديدا، قارن وحيد بو عبد الله بين ما يقوم به الملك محمد السادس في المغرب من أوراش تنموية كبرى ومشاريع هائلة تقرب المغرب من البلدان الصاعدة عالميا، وحالة الجمود التي تعيشها الجزائر، مذكرا بأن الملك محمد السادس هو سليل الملك محمد الخامس الذي كان يحب الجزائر. وفي معرض إجابته على سؤال حول رأي ساركوزي في مستقبل المنطقة، والتباين بين وضعي الجزائر الغامض والمملكة المغربية الأكثر استقرارا، أكد وحيد بو عبدالله أن المملكة المغربية ليست بحاجة لرأي ساركوزي لتعرف أنها محظوظة بعاهل نشيط وديناميكي مثل الملك محمد السادس الذي يعتبر ملك ‘‘ أفعال ‘‘ لا أقوال، من خلال المشاريع والأوراش العديدة التي أطلقها لصالح شعبه ومسيرة التنمية في بلاده.