حالة من الذعر والخوف طالت ساكنة بعض الأحياء المتواجدة بالمجال الحضري لمدينة اليوسفية، كحي واذي الذهب ( لبيار ) وأحياء مجاورة بعد أن طال المرض مساحات كبيرة من الصبار، حيث انتشرت بعض الحشرات، مما حدا ببعض قاطني تلك الأحياء مناشدة السلطة المحلية من أجل التدخل، و تفعيل قرارات المجلس البلدي، الرامية الى إزالة الصبار من داخل الأحياء التابعة للمدار الحضري، خصوصا أنه من جهة يحط من جماليتها، وتعد أمكنته نقطا سوداء تتجمع حولها النفايات والأزبال، ومن جهة ثانية يتسبب في انتشار بعض الحشرات والطفيليات التي تؤثر سلبا على صحة المواطنين.
وقد سبق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن قلل من خطورة الحشرات المتواجدة على الصبار، باعتبارها لا تشكل خطرا على صحة المواطن أو الحيوان. وفي غياب تدخل للجهات المعنية للحد من انتشار هدا المرض "الأبيض"، الذي يظهر أنه يسير في طريق الانتشار، علما أنه يحتوي على حشرات قشرية تتغطى بخيوط شمعية بيضاء ورقيقة، فان الصبار سيتلاشى تدريجيا. علي الرجيب