أنجز الموسيقار عبد العاطي أمنا الجزء الأكبر من ألحان ملحمة خاصة بالبيئة، بتكاليف ذاتية، وبمشاركة مجموعة من الفنانين الشباب، من بينهم الرباعي أمنا ومجموعة تاكدة ، وكان عبد العاطي أمنا يعتزم تقديمها بمقر الأممالمتحدة ، غير أنه قرر تأجيل هذا العرض الفني المتميز بتيمته حتى تنتهي ولاية الأمين العام الحالي للمنتظم الدولي تنديدا بانحيازه المكشوف ودعمه اللامسؤول لأطروحة البوليساريو والنظام الجزائري المسيئة للقضية الوطنية. وإلى ذلك أضاف عبد العاطي أمنا المعروف بوطنيته الحقة، وهو الذي واكب كل المراحل التي اتخذ فيها المغفور له الملك الحسن الثاني القرار التاريخي بتنظيم المسيرة الخضراء السلمية لاسترجاع الأقاليم الصحراوية إلى الوطن الأم ، أنه لايشرفه أن يقدم عمله الفني بمقر هيئة الأممالمتحدة خلال ولاية الأمين العام الحالي المعادي للوحدة الترابية.