كشفت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا زوال يوم الاثنين عن النتائج المالية للمجموعة برسم النصف الأول من سنة 2016. وقد فاقت النتائج، كما قال ذلك إدريس بن جلون، المدير المالي للبي إم سي أو، خلال ندوة صحفية بمقر البنك، كل التوقعات التي كان ينتظرها المسؤولون عن المؤسسة المصرفية. بن جلون أكد أن المجموعة البنكية حققت أفضل النتائج في القطاع البنكي المغربي خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة، مضيفا أن هذه النتائج جاءت منسجمة مع المرحلة الأولى من المخطط الاستراتيجي للمجموعة برسم 2020/2016.
وبالأرقام، تمكن البنك المغربي للتجارة الخارجية من تحقيق ارباح صافية 1.1 مليار درهم .وذلك بارتفاع بنسبة 19 في المائة متجاوزة لأول مرة عتبة مليار درهم. كما حققت المجموعة نتيجة صافية، نصيب المجموعة 1.2 مليار درهم وذلك بارتفاع بنسبة 18 في المائة. فيما بلغ المنتوج الصافي 6.7 مليار درهم خلال ستة أشهر فقط، وذلك رغم الظرفية غير الملائمة كثيرا كما قال ذلك إبراهيم بن جلون، المدير العام المتصرف للبي إم سي أو. وقد عزى مسؤولو المصرف المغربي ذلك إلى النتائج الإيجابية التي حققتها فروع البي إم سي أو لإفريقيا على المستوى الخارجي في القارة السمراء و في أوروبا إضافة إلى الفروع غير البنكية التابعة لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا. وعدا النتائج المالية، فقد أعلنت المجموعة المالية المغربية عن تغييرات على رأس بعض فروعها، إذ أصبح فينانس كوم ممثلا من طرف مديرها العام هشام العمراني، و الملكية الوطنية للتأمين أصبحت بدورها ممثلة في شخص متصرفها المدير العام التنفيذي زهير بن سعيد. فيما ينتظر أن تقترح الجمعية العامة تعيين عزالدين كسوس متصرفا داخل الملكية للتأمين بعدما كان ممثلا دائما لها.