أشرف يوم السبت 24 شتنبر الجاري، عامل سلا عبدالرحمان بنعلي ، مرفوقا بوفد هام يضم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسلا عبدالرحمان بليزيد، وشخصيات مدنية وتربوية وأمنية ومسؤولين عن القسم الإجتماعي بالعمالة ، على عملية توزيع المحافظ والكتب واللوازم المدرسية على تلاميذ وتلميذات المدرسة الجماعاتية النصر بجماعة السهول بسلا.
وحسب معطيات تم تقديمها خلال حفل الإنطلاق فقد بلغ عدد المستفيدين من عملية توزيع اللوازم المدرسية في إطار المبادرة التي أعطيت انطلاقتها سنة 2008، على مستوى مديرية سلا، برسم الموسم الدراسي الجديد، 75372 حصة التعليم الإعدادي منها 3014 موزعة على 134 مدرسة ابتدائية و3 ثانويات إعدادية. وكانت عمالة سلا كباقي عمالات و أقاليم المملكة قد أشرفت هذه السنة على عملية المبادرة الملكية "مليون محفظة". حيث تم إحداث لجنة إقليمية مكلفة بالإشراف على هذه العملية بقرار عاملي ، كما عقدت اجتماعات منتظمة مع مسؤولي المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التكوين المهني و ممثلي الخزينة الإقليمية لتحديد الحاجيات و عدد المستفيدين لأجل تهيئ و مراقبة دفاتر التحملات الخاصة و التأشير عليها نظرا للطبيعة الإستعجالية للعملية و لإحترام آجال رسائل الإستشارة و تلقي عروض الأثمان حتى يتسنى لمصالح هذه العمالة فتح الأظرفة في الوقت المحدد. وقامت مصالح عمالة سلا بتسليم دفاتر التحملات إلى الشركات التي تقدمت إليها في الوقت المناسب حيث بلغ عدد الشركات 14 متنافس وذلك لضمان روح المنافسة. وطبقا للمساطر المعمول بها في قانون الصفقات العمومية تم تقسيم المبلغ المرصود لهذه العملية من طرف وزارة الداخلية إلى أربع صفقات وزعت حسب مقاطعات و جماعات العمالة حيث استفاد منها أكثر من 74 ألف تلميذ و تلميذة موزعين بين المجالين القروي و الحضري (ثمانية جماعات مستفيدة ، اثنتان منها بالعالم القروي. حيث رصد لهذه العملية غلاف مالي يقدر بست ملايين و227 ألف درهم، في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية). وكان تحمل وزارة الداخلية -في شخص عمالاتها- تدبير هذه العملية ، قد أثار حفيظة جمعية الكتبيين ، التي كانت قد اعتادت القيام بهذه المهمة ، بتنسيق مع جمعية مدرسة النجاح، إلا أنه هذا الموسم اختصت بهذه العملية الأقسام الإجتماعية بالعمالات والتي دبرتها انطلاقا من قانون الصفقات العمومية ..وحسب مصادر تربوية لازالت عملية التوزيع مسترسلة ببعض المؤسسات التعليمية خصوصا منها الإبتدائية..