فجر أعضاء بالمجلس الاقليمي لتارودانت، في دورته العادية لشهر يناير المنعقدة مؤخرا، بحضور الكاتب العام للعمالة وترائها النائب الاول لرئيس المجلس، فضائح من العيار الثقيل بقطاع الصحة، بالإقليم الذي يضم 89 جماعة بين حضرية وقروية، حيث كشف المتدخلون النقاب عن معضلة الرشوة التي نخرت وتنخر جيوب المواطنين الضعفاء. وفي مداخلته، ذكر محمد جبري عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن مستشفى المختار السوسي، لم يعد كما كان في الماضي، بسبب ما سماه العضو بانعدام الثقة لدى المواطنين في المستشفى العمومي، بسبب التعامل غير اللائق، والتخلص من المرضى عن طري المواعيد الطويلة المدى، مؤكدا على أن الوضع الوضع الصحي بالاقليم دون المستوى، ومشيرا إلى زيارة ميدانية الى جناح الولادة يقف الزائر على وضع كارثي، حيث الاكتظاظ والنوم أرضا في ظروف غيرإنسانية، إضافة إلى الخصاص المهول في الموارد البشرية وكذا في التجهيزات. من جهته، أكد العضو المحجوب حمداوة عن حزب التجمع الوطني للاحرار بالمجلس ما جاء في كلمة زميله، متسائلا في الوقت ذاته ، عن مصير ما مجموعه 75 مليار سنتم التي خصصتها وزارة الصحة للنهوض بقطاع الصحة بعدد من الأقاليم، مطالبا في نفس الوقت بتجهيز المراكز الصحية خاصة باولاد تايمة لتخفيف العبء على مستشفى المختار السوسي، ثم إحداث مراكز اخرى بكل من تالوين واولاد برحيل واغرم، هذه الاخيرة التي خرج رئيسها بدوره في شخص نجيب عثمان في مداخلته حول القطاع، أن هذا قطاع الصحة بمنطقة اغرم كارثي.