قالت ناومي أوكوتي، ملكة جمال غانا 2013: «صحيح أنني لا أمتلك أصدقاء في المغرب وليست لي علاقات خاصة بأهله، ولكنني أعرف أنه بلد إفريقي شمالي جميل وعريق وذو تاريخ وحضارة، وأتمنى أن يمكن هذا التقارب السياسي الذي يلوح في الأفق بين المغرب وغانا، في أن يمكننا من ربط علاقات صداقة بين الشباب الغاني والمغربي»، مضيفة: «العلاقات الشخصية بين سكان غانا وسكان المغرب ضرورية لتمتين العلاقات في المستويات الأخرى، كالمستوى السياسي والاقتصادي». ورحبت ملكة جمال غانا، ناومي اوكوتي، قبل ثلاث سنوات، بالسياح والزوار المغاربة في غانا، حيث أكدت أن الرغبة تحذو الجميع اليوم لبناء علاقات متينة مع المغرب، قائلة: «أعتقد أن حفاوة الغانيين بالزوار والقادمين من مختلف أنحاء العالم، سيجدها المغاربة أيضا عندما يحلون بيننا، وسيجدون أنفسهم في بلدهم الثاني. نأمل أن نتعامل أيضا في المغرب بنفس الطريقة، وأن نجد سواء في المغرب أو غانا بيتا مشتركا لنا جميعا». وحول إمكانيات نشر الثقافة المغربية في غانا وقدرتها على تقريب الشعبين، أضافت: «أعتقد أن على المغاربة الذين يشتغلون في غانا أو يقيمون فيها أن يقدموا لنا الثقافة المغربية بشكل أوضح وأفضل، لكي يتعرف الغانيون عليها وهو ما سيعمق العلاقات الثنائية بين البلدين أكثر».