أحالت عناصر المركز القضائي بسرية درك تارودانت، صباح السبت الماضي، في حالة اعتقال، المشتبه به جريمة قتل الطفلة " اسلام " بالدوار الجديد بالجماعة القروية احمر الكلالشة، على انظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف باكادير، بعد متابعته بتهمة القتل العمد، حيث تم الاستماع اليه في اطار الاستنطاق التفصيلي، قبل احالته على قاضي التحقيق بذات المحكمة في اطار تعميق البحث. حسب مصادر مقربة ان المشتبه به لم يستقر على حال وهو يجيب على اسئلة المحقيقن، حيث انكار التهمة تارة والاعتراف بارتكابها تارة اخرى، عكس ما جاء في التصريحات الرسمية ساعات قليلة عن اعتقال، حيث اشار احد المسؤولين الامنيين ان الظنين قد اعترف بجريمته، لكن مع مرور الوقت اتضح ان عناصر الدرك لم تتمكن من فك لغز الجريمة التي اودت بحياة طفلة بريئة، الامر الذي دفع بالمحققين في الملف مطالبة الوكيل العام بتمديد فترة الحراسة النظرية. وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة، ظل المشتبه به ضيفا على المصلحة الامنية، ودائما حسب المصدر المعتمد، فان المتهم الذي قيل عنه انه يعاني من اضطرابات نفسية، ظل طيلة فترة الاستماع اليه، يجيب على اسئلة المحققين عبر اشارات براسه كونه مرتكب الجريمة، وبعد حين يتراجع عن اعترافاته التلقائية وينفي اقترافه للجريمة.