حذر عامل المضيقالفنيدق حسن بويا، في كلمته بمناسبة الإجتماع العادي للجنة مشاريع التنمية البشرية، من اتهمهم بكونهم يقوضون الأمن والسلم الإجتماعي على مستوى الإقليم، مستغلين في ذلك تدخل السلطات المحلية، لتحرير الملك العام لإثارة الفتن والنعرات. وأضاف حسن بويا بلهجة صارمة، "حتى واحد مغيجعل منا مجرمين وهو صاحب القلب الكبير"، في إشارة واضحة لمن يتقمصون صفة المدافع عن بعض الأشخاص، الذين يحتلون الملك العام عنوة، ولم ينصاعوا لقرارات ومقترحات السلطة المحلية، ويريدون استغلال ذلك سياسيا ولو على حساب السلم الإجتماعي. وفي حديثه كشف عامل المضيقالفنيدق، عن وجود أشخاص ضمن فراشة الفنيدق، من يمتلكون ثلاث محلات تجارية بأسواق مختلفة، ومع ذلك ينزلون لمضايقة زملائهم، ومطالبتهم بالحصول على محلات تجارية بدورهم، وهو ما اعتبره المتحدث نصبا على الدولة لا يمكن القبول به نهائيا. ولم يخفي المسؤول الترابي، وجود من يتاجرون بمئاسي هاته الفئة من المواطنين، ويدفعونهم للعصيان وعدم افراغ الشوارع الرئيسية التي يحتلونها، وهو ما كان مثار مناوشات مع عناصر القوات العمومية، رغم تمكينهم من حل مؤقت في انتظار إنشاء أسواق لفائدة من يستحقون ذلك. وأكد عامل المضيقالفنيدق أن هناك مشاريع كبرى لأجل حل المشكل، لكن دون ضغط أو محاولات الركوب على الموضوع، وذلك بالحوار والتواصل بين الجهات المعنية، و "أن زمان تقسيم الوزيعة انتهى" والجميع سيخضع للقانون ولا شيء غيره.. ولن ينال حقه الا من ثبت انه من دوي الحقوق.
