ربما لقلة الموارد البشرية لدى الدرك الملكي بسلوان ، أصبح المجرمون يتحركون بحرية كبيرة ويشنون اعتداءات إجرامية ضد عدد من الأبرياء. وما حدث ليلة الخميس الجمعة الأخيرة من عمل إجرامي فضيع استهدف شابا بريئا في ريعان شبابه "ي.ل" والقاطن بحي صوناسيد بسلوان ، يؤكد بالملموس الوضع الخطير الذي أصبح عليه الحال في هذه الأخيرة ،علما بأن مقترف هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الشاب في مختلف أنحاء جسيمه وعلى مستوى الوجه ، هو موضوع مذكرات بحث صدرت في حقه بعد اتهامه بهتك عرض فتاة والترويج والتعاطي للمخدرات. الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الشاب "ي.ل" خلف موجة عارمة من التذمر والاستياء في صفوف ساكنة سلوان وحي صوناسيد بالخصوص ،مما جعلها وفي تصريحات أدلى بها عدد من المواطنين ، تطالب بالتحاق الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية للناظور وعلى وجه السرعة ، لإيقاف مروعي السكان والحد من الظواهر الإجرامية التي أصبحت سلوان مرتعا لها ، وذلك لما أبانت عنه من حنكة وتقنية عالية للتصدي للإجرام والمجرمين .