كل المؤشرات تكاد تجمع على أن تحولات مهمة ستشهدها بلادنا من خلال قرارات صارمة وجريئة سيتم الإعلان عنها خلال الخطاب الملكي السامي الذي سيوجهه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله لشعبه الوفي مساء الأحد 20 غشت الذي يصادف تخليد الذكرى الرابعة والستون لثورة الملك والشعب ،وهي الثورة التي لا تزال تشكل رمزا خالدا لقيم التضحية والتضامن الوطني والبطولة والفداء في سبيل حرية المغرب وكرامة مواطنيه وبناء الدولة المغربية المستقلة والموحدة، وأيضا حلول الذكرى الرابعة والخمسين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وهي المناسبة التي يحتفل بها الشعب المغربي يوم 21 غشت من كل سنة. وإذا كانت ذكرى ثورة الملك والشعب هي رمز لالتحام القمة والقاعدة والثورة ضد كل من يهدد استقرار المغرب واستقلاله ووحدته ، فإن عيد الشباب هو رمز للتطلع للمستقبل باعتباره هو مكمن القوة في أي مجتمع، والقوة الدافعة والناهضة بكافة المسؤوليات وخصوصا مسؤولية النهوض العلمي بالبلاد. الخطاب الملكي السامي المنتظر ليوم الأحد 20 غشت ، سبقه خطاب ملكي بمناسبة عيد العرش المجيد، تشبه قوته خطاب التاسع من مارس 2011 ، وكان خطابا قويا وحاسما ، جاء ليضع الأصبع على الجرح ومكامن الخلل والاختلال ويفضح بكل شجاعة وجرأة أولئك الذين يقومون بعرقلة السير العادي للمشاريع ، وينتظر المواطنون قرارات حاسمة قد يتم الإعلان عنها خلال خطاب 20 غشت ستحمل الصيغ الكفيلة لقتل الكيان المعرقل وقطع رؤوسه المتعددة.