وجه السفير الروسي بالمغرب صفعة قوية لمسؤولي وزارة التربية الوطنية عندما أبدى اندهاشه وانزعاجه من الطلب الغريب الذي توصل به بخصوص مشاركته في الندوة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. المسؤول الروسي فضح الوزارة أمام الجميع عندما أخبرهم أنه طلب منه التحدث باللغة الفرنسية ، معتبرا ذلك غير مفهوم مادامت اللغة الرسمية للمغاربة هي العربية والمازيغية إضافة إلى أن الأمر يتعلق بملتقى للغة العربية. السفير لم يكتف بذلك ، بل قام بالإجابة عن كل الأسئلة الموجهة إليه باللغة العربية.