نورالدين الطويليع يوسف الإدريسي فوت رئيس المجلس الحضري لمدينة اليوسفية مؤخرا صفقة تقدر قيمتها بحوالي 20 مليون سنتيم لصالح مقاولة، مالكها من أصدقاء مستشار يعتبر من ألد خصومه السياسيين. وفي هذا السياق أفادت مصادرنا أن الصفقة مرت في سرية تامة، ولم يتم الإعلان عنها، وعن تلقي طلبات عروضها، وجاء تفويتها "اتقاء شر المستشار" الذي له دراية كبيرة بدواليب تسيير الشأن المحلي، ويعرف عن قرب اختلالات تسيير الرئيس وأخطاءه القاتلة، ويستطيع في أي وقت أن يقلب عليه الطاولة.
يشار إلى أن الرئيس سبق أن وظف مستشارا من مواليه في مصلحة تصفية الكلي بمستشفى للا حسناء باليوسفية باسم جمعية دعم مرضى القصور الكلوي التي يترأسها، وهو ما اعتبره أحد المتتبعين كرما واعترافا بالجميل من لدن الرئيس تجاه حوارييه، و "دفعا بالتي هي أحسن" بالطريقة المبروكية للخصوم من أجل ضمان سكوتهم، كما لو كان يتمثل البيت الشعري الآتي: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم////فطالما استعبد الإنسان إحسان.