بعدما أعطت وزارة الداخلية تعليماتها إلى كل الولاة والعمال والوكلاء العامين للملك ووكلاء الملك قصد التصدي للهيآت والأشخاص الذين يلجؤون إلى طبع وتوزيع بطاقات تحت مسمى“بطاقة خاصة بالشرفاء” تحمل صورة للمنتسبين، مخططة باللونين الأحمر و الأخضر، ومختومة ببعض الرموز المشابهة للبطائق المهنية المخصصة للموظفين العموميين، لا حديث في الآونة الأخيرة بالصخيرات إلا عن شخص داع صيته في مجال ممارسة كل فنون الشعوذة و النصب و الاحتيال , يدعي انتماءه للرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم بالمغرب ، كما هو مبين من خلال الصورة ، مصادرنا قالت ان هذا الشخص هو فقيه مشعوذ قدم من نواحي تارودانت ، و استطاع ان يستولي بفعل حيله الخادعة على بيت سيدة عجوز ، و جعل منه زاويته التي يحج إليها كل باحث عن مآربه الخاصة ( الشعوذة ) ، يوزع بطاقات الانتساب بمبالغ قالت مصادرنا انها تصل إلى 1000 درهم ، مستغلا صمت كل الجهات المسؤولة بالمدينة . هذا و قد سبق لجمعية الحي ان تقدمت بمجموعة من الشكايات حول الاضرار النفسية و الاجتماعية و الاخلاقية التي يخلفها تواجد هذا الرجل بهذا الحي دون أي طائل، ناهيك عن استيلاءه على مساحة شاسعة من الملك العمومي ، التي تدخلت السلطات المحلية قبل ايام من اجل استردادها جزئيا و ليس كليا . و إلى حدود الساعة لازال الرجل يمارس كل فنون بشكل طبيعي دون أي اعتبار لتعليمات وزارة الداخلية ، ما يفتح باب التساؤل على مصراعيه حول دور السلطات المحلية في تفعيل هذه الاوامر العليا التي ظلت حبرا على ورق فقط ؟