لحظات عصيبة تلك التي أمضاها الحراس الشخصيون للملك محمد السادس أول أمس الجمعة خلال تدشين جلالته لمعهد محمد السادس للأئمة والمرشدين الدينيين. الملك وكعادته اقترب من حشود الطلبة للسلام عليهم لكنهم ومن شدة فرحهم أحاطوا به من كل جانب ليجد الحراس أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، حيث تقاتلوا بشدة من أجل إبعاد الحشود وإفساح ممر يعبر من الملك محمد السادس وسط التدافع الكبير للحاضرين.