شهدت عمالة إنزكان آيت ملول، منذ 2005، إطلاق ما مجموعه 757 مشروعا لفائدة 127 ألف و 56 مستفيدا بتكلفة قيمتها 399 مليون و240 ألف و737 درهم، منها 237 مليون و283 ألف و92 درهما كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفق ما أفادت به معطيات تم الكشف عنها اليوم الاثنين. وذكر تقرير لعمالة إنزكان آيت ملول حول حصيلة المبادرة ما بين 2005 و2014 أنه منذ 2005 استفاد ما مجموعه 43 ألف و955 شخصا من 407 مشاريع ضمن البرنامج الأفقي الذي بلغت قيمته أزيد من 156.9 مليون درهم، منها أزيد من 55.57 مليون درهم كمساهمة من المبادرة. وأشار ذات المصدر إلى استفادة 78 ألف و582 شخصا من مجموع 291 مشروعا ضمن برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بقيمة تتجاوز 152.38 مليون درهم (منها أزيد من 128 مليون درهم كمساهمة من المبادرة)، في حين استفاد 4519 شخصا من 59 مشروعا ضمن برنامج محاربة الهشاشة، الذي بلغت كلفته أزيد من 89.92 مليون درهم (منها ما يزيد على 53.63 مليون درهم كمساهمة من المبادرة. وجرى الكشف على هذه المعطيات على هامش الأيام التواصلية التي تنظمها عمالة إنزكان آيت ملول، من 18 إلى 20 ماي الجاري، بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفق برنامج يتضمن سلسلة من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، الذي جرى على الخصوص بحضور عامل العمالة حميد الشنوري وعدد من المنتخبين وممثلي الجمعيات والتعاونيات، بتقديم أغنية وأنشودة وملحمة وقصيدة شعرية تتغنى كلها بأفضال المبادرة الوطنية البشرية، بالإضافة إلى افتتاح معرض للفنون التشكيلية وعرض للمنتوجات المحلية. وتم بنفس المناسبة توزيع 12 دراجة نارية ثلاثية العجلات لنقل الحليب والعلف لإحدى التعاونيات الفلاحية بأولاد دحو وتسليم 48 دراجة عادية وبذلات موحدة لفائدة جمعية للحراس الليليين بإنزكان و4 دراجات نارية ثلاثية العجلات مجهزة بصندوق التبريد لفائدة تعاونية لباعة السمك المتجولين بآيت ملول. كما استفادت جمعيتان لبائعي السمك بالتقسيط بكل من التمسية وإنزكان على التوالي من دراجة وثلاث دراجات نارية ثلاثية العجلات مجهزة بصندوق للتبريد، بينما استفادت مدرسة بالقليعة من حافلة للنقل المدرسي لفائدة تلاميذ قسم مدمج. وتتواصل فعاليات هذه التظاهرة، على مدى اليومين المقبلين، بتنظيم لقاء تواصلي حول الإدماج المدرسي وبتنظيم ورشة حول موضوع "الإعلام والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية".
