كان مطار وجدة انكاد صبيحة هذا اليوم مع حدث بارز تفاعل معه البيت الداخلي لحزب المصباح بنوع من الفرح و السرور ، الحدث تمثل في عودة المياه إلى مجاريها ، بعد تشنج العلاقات بين الأمين العام لحزب العدالة و التنمية السيد عبد الاله بنكيران ، و القيادي المثير للجدل عبد العزيز أفتاتي الموقوف من مهامه بالحزب ، بسبب مشكلته المعروفة مع إحدى المؤسسات العسكرية بالمغرب . فمنذ ان قامت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بتجميد عضوية عبد العزيز أفتاتي على مستوى جميع هيئات و هياكل الحزب، لم يسبق لعبد الإله بنكيران ان التقى بأفتاتي ، إلا أن جمعتهما الظروف هذه المرة بمطار وجدة ، حيت كان أفتاتي إلى جانب عبد الله الهامل، وكيل لائحة الحزب بوجدة، ومحمد توفيق، وكيل اللائحة الجهوية، وعدد من مسؤولي الحزب بوجدة في استقبال بنكيران الذي سيترأس عصر هذا اليوم مهرجانا خطابيا بساحة باب سيدي عبد الوهاب. هذا اللقاء و حسب مقربين من الحزب بوجدة ،قد يكون بداية انفراج في العلاقة بين أفتاتي وبنكيران، حيت تحدث البعض عن عودة مرتقبة لعبد العزيز أفتاتي لممارسة مهامه في الحزب ، خاصة و أن أفتاتي مقبل على الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها السنة المقبلة .
