تعرضت أرصدة بنكية لرجل أعمال مشهور بالعاصمة الإدارية توفي منذ 25 سنة، لعملية سطو كبيرة، حيث تم سحب 20 مليار من أموال ورثته حتى حدود سنة 2015، وفق ما كشفت عنه الخبرة القضائية التي أمرت بها المحكمة التجارية بالرباط. و قالت صحيفة الصباح لعدد اليوم، أن الخبرة المؤشر عليها، الأسبوع الماضي من قبل خبير،فضحت استمرار حركية الحسابات البنكية الخاصة بالشركات التي يملكها الراحل حتى حدود 2015 ، عبر نهج طرق التزوير همت مجموعة من الحسابات البنكية،إلى جانب محاولة إلغاء توقيع الملياردير "المتوفي" بشكل نهائي وتعويضه بتوقيع آخر غير أن إحدى المؤسسات البنكية رفضت الأمر وطالبت بضرورة حضور المعني بالأمر بشكل شخصي، كما كشفت نفس الخبرة أن كل الأموال المسحوبة من الأرصدة البنكية تحمل توقيع مغاير للمعتمد الذي يعود لرجل الأعمال المتوفي والذي تم فتحه سنة 1972. و تابعت نفس اليومية أن قضية الملياردير عرفت عدة منعرجات، فبعد أن وجه ورثته شكاية إلى الوكيل العام لدى استئنافية الرباط بسطو خلالها عمليات نهب أموال والدهم المتوفي عبر اعتماد أساليب التزوير،حولت الشكاية إلى النيابة العامة بالابتدائية قبل أن تحفظ لأسباب مجهولة،وهو الأمر الذي دفع بالورثة التوجه للمحكمة التجارية التي كشفت خبرة أن أموال كبيرة سلبت بطرق احتيالية، كما أن القضية عرفت دخول وزير العدل على الخط.
