حلّ أمس السبت 13 غشت 2016 وفد حقوقي ترأسه المحامي عبد اللطيف حجيب رئيس المرصد المغربي لحقوق الإنسان ببناية المستشفى الإقليمي باليوسفية، للوقوف على الإشكالات البنيوية والهيكلية بقطاع الصحة بالإقليم قصد مدارستها مع الجهات المعنية على المستوى الجهوي والوطني، بهدف إيجاد حلول للوضع الصحي الإقليمي. وعرض المندوب الإقليمي أمام الوفد الزائر في لقاء غلب عليه طابع الودية والتلقائية، جملة من الإكراهات التي تواجه القطاع على رأسها النقص الحاد في الأطر الطبية وكذا نزيف الأطباء الأخصائيين، كما عرّج المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالإقليم على كرونولوجية إحداث المستشفى الإقليمي وسياقات انتدابه لهذا المنصب، معتبرا أن الحصيلة العامة مقارنة مع المعطيات الراهنة تبقى مشجعة، وإن كانت لا ترقى لتطلعات المواطن اليوسفي. من جهة أخرى، أجاب المسؤول الحقوقي عن سؤال للموقع حول ما إن كان إطاره الحقوقي يمتلك برنامجا نضاليا بدل أسلوب الإجراء المناسبتي الذي اعتاد عليه الفعل الحقوقي المحلي، كون أعضاء فرع اليوسفية عملوا مؤخرا على تجميع ملفات ذات أولوية للاشتغال عليها، مع الاحتفاظ بأهمية الملفات الراهنة التي لا تحتمل التأجيل، غير أن هذا التحدي، بحسب توصيف المتحدث، يتطلب تكتيل جهود جميع أطياف المجتمع المدني وفي مقدمتهم الإعلام المحلي الذي يعتبر قطب رحى في هذا الشأن، بهدف خلق أرضية للتعاون وتغليب مصلحة المواطنين في أفق العمل على توحيد الإرادات وتشبيك الجهود. يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تعالت أصوات اليوسفيين إزاء وضع صحي ينذر باحتقان عارم بسبب تدني مستوى الخدمة الصحية بالمستشفى الإقليمي باليوسفية.